أخبار مستبشر

محمية الإمام تركي بن عبدالله.. رائدة السياحة البيئية والتراث الثقافي في معرض أبوظبي

تستعد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية للمشاركة في الدورة الحادية والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز موقع المملكة كرائدة في مجال السياحة البيئية وإبراز غنى تراثها الثقافي، ويعد هذا المعرض من أهم الفعاليات الدولية التي تجمع نخبة من المهتمين بالصيد والفروسية والمحافظة على البيئة، ويمنح المملكة منصة مثالية لعرض جهودها المستمرة في تعزيز السياحة البيئية والمحافظة على مواردها الطبيعية، ويعكس هذا الحدث التزام الهيئة بترويج المحميات الطبيعية في المملكة كوجهات سياحية مستدامة تجذب عشاق الطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

محمية الإمام تركي بن عبدالله.. درة بيئية وثقافية في قلب المملكة

تعتبر محمية الإمام تركي بن عبدالله من أبرز المحميات الطبيعية في المملكة، حيث تمتد على مساحة واسعة تغطي مناطق غنية بالتنوع البيولوجي، وتحتضن مجموعة من أهم المعالم البيئية والثقافية، وتعد المحمية نموذجًا حيًا للجهود الوطنية في حماية البيئة وصون التراث الثقافي الفريد، وهي تمثل أحد أبرز وجهات السياحة البيئية في المملكة، ويتيح المعرض للهيئة فرصة استثنائية للتعريف بجهودها في المحافظة على هذه الثروة الطبيعية، والترويج لها كوجهة سياحية مميزة تحمل في طياتها كنوزاً من الطبيعة والتاريخ.

أهداف المشاركة في معرض أبوظبي الدولي.. رؤية نحو سياحة بيئية مستدامة

  • تسليط الضوء على الإنجازات البيئية: تسعى الهيئة إلى استعراض مبادراتها الرائدة في حماية البيئة الطبيعية وتعزيز استدامتها، وذلك من خلال مشاريع ومبادرات تضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة.
  • تعزيز السياحة البيئية: يعكس هذا المعرض اهتمام المملكة بتطوير السياحة البيئية كأحد أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث تسعى الهيئة إلى تقديم المحميات الطبيعية كمناطق جذب سياحي فريدة تتيح للزوار استكشاف جمال الطبيعة البكر والتمتع بتجارب سياحية مميزة.
  • إبراز التراث الثقافي: يمثل المعرض فرصة ذهبية للتعريف بالتراث الثقافي الغني الذي تزخر به مناطق المحمية، حيث تجمع بين جمال الطبيعة وعراقة التاريخ، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة الثقافية والتراثية.

محمية الإمام تركي بن عبدالله.. منصة للتميز البيئي والثقافي

يشكل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فرصة فريدة للهيئة للتفاعل مع جمهور دولي واسع، وإبراز ما حققته من إنجازات في مجال حماية البيئة وتطوير السياحة البيئية، كما يسهم المعرض في تعزيز الروابط الثقافية وتوطيد التعاون الدولي في مجالات السياحة البيئية والحفاظ على التراث، تتيح المشاركة في هذا الحدث الدولي للهيئة عرض رؤيتها المستقبلية نحو بيئة مستدامة وسياحة متجددة تعزز من مكانة المملكة على الساحة الدولية، وتساهم في بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة.

أقرأ أيضاً.. نهاية الإمبراطورية العثمانية.. مرحلة توزيع الدول العربية كهدايا!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *