محمد أنور السادات

شيماء فرحات

ولد محمد أنور السادات فى 25 ديسمبر 1918 مصري سياسي عسكري كان عضوًا فى جمعية الظابط الأحرار استطاع خلع الملك فاروق من عرش مصر، كان سياسيًا كبيرًا وصاحب رأي وصانع قرار والسبب فى تكوين شخصية السادات والدتة وجدتة.

نشأة أنور السادات

ولد أنور السادات فى محافظة المنوفية بقرية ميت أبو الكوم كان طفلًا لعائلة فقيرة، وكان لدية 14 أخًا أحدهم هو “عاطف السادات” كان طيار وإستُشهد فى حرب اكتوبر 1973، سافر محمد السادات إلى أسوان مع فريق طبى مرافق للجيش الإنجليزي كان يعمل عمل إدراى فى فريق التمريض وأيضًا كمترجم، أم السادات أصولها من أسوان.

الحياة العسكرية لمحمد أنور السادات

التحق أنور السادات بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1938، عين سلاح إشارة وكان برتبة ملازم ثاني أرسل إلى السودان (حينها كانت مصر والسودان تحت الحكم الإنجليزي المصري)، هناك إلتقى “بجمال عبد الناصر” وشُكل مع عدد من الظباط الصغار حركة الظباط الأحرار، وتأسست الحركة للإطاحة بنظام الإحتلال البريطانى.

تعاون أنور السادات مع جواسيس ألمانيا النازية للإطاحة بإلانجليز وتم إكتشافة وأعتقل وسجن طوال فترة الحرب العالمية الثانية.

إنجازات محمد أنور السادات وقرراتة الحاسمة

تؤلى أنور السادات رئاسة مصر عام 1970 بعد وفاة رئيس مصر “جمال عبدالناصر” لأنه كان يشغل منصب “نائب رئيس الجمهورية المصرية”.

قرارات أنور السادات الحاسمة أثناء فترة تولية رئاسة الجمهورية

1- الحرب ضد إسرائيل واستطاع هزيمتهم وعبور خط بارليف.

2- إتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل عام 1977، معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التى أثارت ضجة العالم وإحترام المصرين ودهشة الوطن العربى سافر أنور السادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تحقيق السلام ووقعت الإتفاقية هناك معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل مع الرئيس الأمريكي “جيمى كارتر”ورئيس الوزراء الإسرائيلي”مناحم بيكن”، الإتفاقية الأولى السلام لمصر والإتفاقية الثانية خاصة بمبادئ السلام العربى الشامل فى الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.

حصل أنور السادات على جائزة نوبل للسلام

لم ترحب الدول العربية بإتفاقية السلام عملت بعض الدول على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها فى الجامعة العربية ونقل مقر الجامعة العربية الدائم من مصر إلى تونس، جميع الدول العربية قاطعت مصر ماعدا الأردن و السودان والمغرب.

3- قضى على مراكز القوى فى مصر.
4- بدأ محمد أنور السادات فى الانفتاح الاقتصادي لمصر عام 1974.
5- انتشار الحياة الديمقراطية فى مصر ونشأة الأحزاب وإنتشارها.
6- إنتفاضة الخبز قام المصريين بالمظاهرات إحتجاج على الغلاء يوم 18 و19 يناير فى عدة محافظات وإستجابت الحكومة لمطالب الشعب وقام “عبد المنعم الفيسونى” نائب رئيس الشئون المالية المصرية بإلقاء خطاب أمام مجلس الشعب وأعلن فية إجراءات تفتيشية لتخفيض العجز وأطلق عليها الرئيس المصري محمد أنور السادات إسم ” ثورة الحرامية”، وأيضًا عند غلاء أسعار اللحوم قام محمد أنور السادات بإغلاق جميع محلات الجزارة حتى قام التجار بخفض أسعار اللحوم وإعادة فتحها مرة أخرى.

7- إعتقل السادات البابا شنودة الثالث، منع الأقباط المصرين من تؤلى المناصب القيادية ومناصب الأمن القومي وجهاز الأمن ومنع الأقباط من تدريس اللغة العربية نهائيًا.
9- قطعت مصر العلاقات مع إيران وعادت عام 2004، وفى عام 2008 عرض فيلم إيرانى بعنوان ” إعدام فرعون” وكان الفيلم مسئ لمحمد أنور السادات ووصفة بالخائن ونتيجة لذلك إستعدت مصر إيران فى القاهرة وحذرتها من تدهور العلاقات مرة أخرى وبعد ذلك أعلنت إيران وقف عرض الفيلم نهائيًا.

الحياة الشخصية للسادات

زوجتة الأولى السيدة “إقبال عفيفى” من أصول تركية وكانت ترابطها علاقة قرابة “بالخديوى عباس” عائلتها تمتلك بعض الأراضى بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية وكان زواج تقليدى استمر لمدة تسع سنوات وأنجب منها ثلاث بنات هم رقية و راوية و كاميليا.
تزوج مرة أخرى من السيدة “جيهان رؤوف” أنجب منها ثلاث بنات وولدًا هم لبنى و نهى و جيهان وجمال محمد أنور السادات.

إغتيال السادات

كان إغتيال السادات بمثابة كارثة وهلع أحل على المصرين وأسرة محمد أنور السادات فى 6 اكتوبر عام 1981 اغتيل السادات أمام المصرين وعلى شاشات التلفزيون فى عرض عسكري يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيد، اُغتيل السادات على يد خالد الإسلامبولى وحسين عباس وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام تابعين لمنظمة الجهاد الإسلامي المعارضة لإتفاقية السلام وبشدة مع إسرائيل، أصيب السادات بالرصاص فى قلبة وصدرة ورقبتة، اُغتيل السادات بعد أشهر من مقتل المشير أحمد بدوي وإغتيال بعض القيادات العسكرية وتحطيم طائرة هليكوبتر ووصف البعض أن هذا مؤامرة كبيرة على القيادات العسكرية فى البلاد.

كان الرئيس المصري أنور السادات له مكانة خاصة فى قلوب المصريين بسبب قرارات الشجاعة وحكمتة والأهم دخولة فى حرب مع إسرائيل واستطاع بحكمتة هزيمة الجيش الذى كان يدعى أنة لا يقهر فقهرة بهزيمة هى الهزيمة الأكبر فى تاريخ هذا العدو الدموى.

أقرأ أيضاً.. بردية تورين.. أقدم خريطة لمناجم الذهب بمصر