رُكن مقالات مُستبشر

تايتانيك.. كَشف اللُغز وراء غرق السفينة العملاقة

محمد أحمد كيلاني

من منا لا يعرف السفينة الشهيرة “تايتانيك” والتي مازال البحث في سبب غَرقها جاري حتى الآن، وكل فترة يتضح للعلماء لغز جديد حول سبب دمار السفينة القابعة في قاع المُحيط حالياً، ويعتقد علماء الفلك في جامعة ولاية تكساس-سان ماركوس، أن القمر ربما قد يكون لعب دوراً أساسياً في غرق تيتانيك.

القمر ودوره في غرق تايتانيك

لنشرح لكم ذلك المشهد ليلة غرق السفينة بشكل أكثر دقة، لقد كانت ظروف البحر خطيرة جداً وكان هنالك العديد من الجبال الجليدية ليلة 14 أبريل 1912 ( ليلة غرق السفينة كما أسلفنا) في المياه الجليدية بشمال المُحيط الأطلسي، حيث تعرضت تايتانيك للحادث وفي غضون ساعات قليلة مات ما يقرب من 1500 راكب.

وقد أشار المؤلف الرئيسي للتحقيق، دونالد أولسون، إلى أنه من خلال سلسلة من الأساليب “تشبه أساليب المحققين”، اكتشفوا أنه في 4 يناير 1912 (أي قبل أربعة أشهر من المأساة)، قد اكتشف أن القمر محاذياً للشمس، وتلك الظاهرة تُزيد من قوة الجاذبية فيما بينهما.

بالإضافة إلى ذلك، كان القمر في أقرب نقطة له مع الأرض، وهي النقطة الأقرب له منذ 1400 عام، حيث حدث ذلك في غضون 6 دقائق من إكتمال القمر، بينما حدثت أيضاً ظاهرة “الحضيض الشمسي” للأرض (أشد اقتراب للشمس) في اليوم السابق.

الاستنتاج

كانت هذه الظروف، وفقاً للخبراء، هي التي تسببت في حدوث مد مرتفع بشكل غير عادي، مما تسبب في قطع العديد من الجبال الجليدية من الأنهار الجليدية في جرينلاند، والتي كانت عالقة في ذلك الوقت في المياه الضحلة، والتي ذابت بدرجة كافية، وسافرت، نحو تيارات المحيط الجنوبية، حيث واجهت تايتانيك في أبريل 1912، وحدثت الكارثة.

وهكذا، “كان السبب النهائي للحادث هو اصطدام السفينة بجبل جليدي من تلك الجبال التي حركها المد القوي، ولم تستطع تيتانيك التوقف، حتى بعد تلقيها العديد من الرسائل التي تنبهها إلى الجبال والبحر الجليدي الذي ينتظرها، لكنها انطلقت إلى منطقة بها جبال جليدية وهذا ما أغرق السفينة.

وذلك التفسير الذي يربط غرق تايتانيك بالقمر هو تفسير وجيه، وذلك بسبب وجود عدد كبير بشكل “غير عادي” من الجبال الجليدية في طريق تيتانيك”

أقرأ أيضاً.. قنديل البحر الشبح.. يصل طوله إلى 10 أمتار| صور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *