
أعلنت وزارة الداخلية قرار تنفيذ حكم القتل علي كريم صاحبة قصة خاطفة الدمام التي وقعت في منطقة الشرقية قبل أكثر من 25 بمشاركة مريم بنت محمد بن حمد المتعب، واليمني منصور قايد عبدالله على خطف 3 أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى عن طريق الاحتيال والخداع، فلنتعرف معا على قصة خاطفة الدمام كاملة.
قصة خاطفة الدمام كامله
في عام 1993، قامت مريم بخطف الطفل نايف محمد القرادي من مستشفى القطيف المركزي في ظروف غامضة، وتواصل البحث عنه طيلة هذه السنوات، حتى طال البحث خارج السعودية، وسجلت إسمه في السجل المدني بأسم زوجها الأول، وبعد أن طلقها زوجها تزوجت من رجل آخر، وبعدها إختطتف محمد العماري و موسى الخنيزي، كما أرادت تسجيلهم تحت اسم زوجها الثاني لكنه رفض طلبها، وقررت أن تسجلهما على أنهما لقيطان، ولقد تمكنت من القبض على الجانين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، كما صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهم.
تحليلات النيابة العامة السعودية في القضية
- في عام 2020، كشفت النيابة العامة الملابسات التي شغلت الرأي العام.
- كان بداية اكتشاف الجريمة كانت عندما تقدمت امرأة للجهة المختصة بطلب استخراج أوراق ثبوتية لطفلين زعمت أنها عثرت عليهما قبل ما يربو على 20 عاماً، ولذلك أحيلت الواقعة إلى النيابة العامة لإعمال اختصاصاتها.
- ثم تم فحص حمض الـ DNA تبين بأن الحمض مختلف، ثم خضعت للتحقيق و أعترفت بأنها اختطفتهما.
- كشفت الموظفة إيمان الفرطوشي خيوط القضية التي لم يستوعبها عقل، فلم تقتنع الفرطوشي بـ”شهادة ميلاد” قدمتها الخاطفة.
- أرفقت الموظفة الورقة بتوصية للمسؤولين بشكوكها تجاه الخاطفة، وطلبت تحقيقًا، وبالفعل تم رفع الأمر للجهات الأمنية.
- في عام 2021، أصدرت المحكمة الجزائرية حكم بالقتل علي المتهمة.
- تم تأييد الحكم من قِبل محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية.
- لتصدر المحكمة العليا بالسعودية حكم تأييد الأحكام السابقة الصادرة بحقها.
اقرأ أيضًا: تويوتا راف فور 2026 لعشاق التصميم المتطور والتقنيات الذكية