تتميز فترة عيد الميلاد بما هو أكثر من الزينة والمأكولات، إذ تشتهر أيضًا بالقصص التقليدية التي تُلهم الأطفال والكبار على حد سواء، فقد ألهمت هذه الأعياد الكُتّاب في مختلف أنحاء العالم لابتكار قصص تحمل رسائل الأمل، الحب، والخلاص، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا من تجربة الاحتفال بعيد الميلاد، فيما يلي نستعرض مجموعة من أفضل قصص عيد الميلاد التي تُعاد كل عام كجزء من التقاليد.
من قصص عيد الميلاد.. “أنشودة عيد الميلاد” لتشارلز ديكنز
نُشرت هذه الرواية القصيرة عام 1843 في إنجلترا الفيكتورية، وتتناول قصة العجوز البخيل “إيبينيزر سكروج” الذي يزوره أشباح الماضي، الحاضر، والمستقبل، حيث تُعيد القصة إحياء قيم الأسرة، العطاء، والنوايا الحسنة، ولا تزال هذه الرواية تُعتبر تحفة خالدة بفضل رسالتها الإنسانية العميقة.
“هدية المجوس” لـ أو هنري
تدور أحداث القصة القصيرة التي نُشرت عام 1905 في الولايات المتحدة، حيث تروي حكاية زوجين شابين يعيشان في فقر مدقع، لكنهما يُضحّيان بأثمن ممتلكاتهما لتقديم هدايا لبعضهما البعض في عيد الميلاد، تتميز القصة بلمستها المفاجئة التي تعكس روح الكرم والمحبة الحقيقية.
“زيارة القديس نيكولاس” لكليمنت كلارك مور.. من قصص عيد الميلاد
يُعتبر هذا الشعر الذي كُتب عام 1823 أحد الأعمال التي أسهمت في رسم الصورة الحديثة لسانتا كلوز، حيث يصور زيارته السحرية للأطفال في ليلة عيد الميلاد بأسلوب ممتع ومبهج.
“بائعة الكبريت الصغيرة” لهانس كريستيان أندرسن
نُشرت عام 1845 في الدنمارك، وهي قصة حزينة عن فتاة فقيرة تبيع الكبريت ليلة رأس السنة، حيث تنطفئ حياتها البائسة برؤية أحلام مريحة مع اشتعال أعواد الكبريت، تسلط القصة الضوء على معاناة الفقراء في وقت تكثر فيه البهجة.
قصص عيد الميلاد.. “ملكة الثلج” لهانس كريستيان أندرسن
نُشرت عام 1844، وتدور حول صراع الخير والشر بين طفلين صغيرين، تتميز القصة بسردها الرمزي وانتصار الحب على العقبات، ما يجعلها مثالية للقراءة في موسم الأعياد.
“كسارة البندق وملك الفئران” لـ إرنست هوفمان
ظهرت هذه القصة عام 1816 وتتناول مغامرة فتاة صغيرة مع دمية كسارة البندق التي تتحول إلى محارب ضد ملك الفئران، اكتسبت القصة شهرة عالمية بفضل الباليه الذي قدمه تشايكوفسكي، مما جعلها جزءًا من تقاليد عيد الميلاد.
“عيد الميلاد لطفل من ويلز” لـ ديلان توماس
نُشرت هذه القطعة الأدبية عام 1952، وتتناول ذكريات الكاتب الويلزي عن طفولته في عيد الميلاد بأسلوب شعري يعكس براءة وسحر الطفولة.
“شجرة التنوب” لهانس كريستيان أندرسن
تروي القصة التي نُشرت عام 1844 حكاية شجرة صنوبر تتوق للنمو وتحقيق إنجازات كبيرة، لكنها تدرك قيمة اللحظة الحالية بعد فوات الأوان، تحمل القصة رسالة عميقة حول الامتنان وتقدير اللحظة.
تظل هذه القصص جزءًا لا يتجزأ من التقاليد الاحتفالية، حيث تُعبّر عن جوهر عيد الميلاد المتمثل في الأمل، الحب، والعطاء، مما يجعلها خالدة عبر الأجيال.
أقرأ أيضًا.. حواديت إيسوب.. حقائق قصص ما قبل النوم للأطفال