مع اقتراب الاحتفال باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، تبرز الهوية الرسمية التي أُعلن عنها مؤخرًا تحت عنوان شعار اليوم الوطني 95، والذي جاء بعبارة «عزّنا بطبعنا» بالعربية، وبالإنجليزية “Pride in Our Nature”، وهو شعار يجمع بين بساطة المعنى وعمق الدلالة، إذ يختزل صفات متأصلة في المجتمع السعودي ويحوّلها إلى هوية بصرية جامعة توحّد مختلف أشكال الاحتفال.
شعار اليوم الوطني 95.. المعنى
اختيار عبارة «عزّنا بطبعنا» لم يكن عفويًا، بل جاء ليؤكد على أن الفخر الوطني متجذر في القيم والسلوكيات الأصيلة، مثل الكرم، النخوة، الطموح، والإصرار، وهي صفات شكلت ملامح المواطن السعودي عبر الأجيال، ليصبح الشعار رسالة موجهة للداخل والخارج على حد سواء، تعكس أصالة الحاضر وامتداد الماضي.
تفاصيل الهوية البصرية
الهوية المرافقة لـ شعار اليوم الوطني 95 لم تقتصر على عبارة مكتوبة، بل شملت تصميمات بصرية متكاملة مستوحاة من التراث المحلي، مثل نقوش السدو والحياكة الشعبية، لكنها صيغت بروح عصرية تمنحها قابلية للتطبيق على الملصقات، المطبوعات، المنصات الرقمية، وحتى المنتجات التذكارية، مما يجعلها لغة بصرية مرنة ومعبرة في آن واحد.
الجهة المعلنة ودليل الاستخدام
الجهات المختصة في المملكة أعلنت رسميًا عن الشعار ودليل استخدامه، لتوحيد شكل الاحتفالات وضمان اتساقها، حيث يتضمن الدليل ملفات عالية الدقة وصيغ متعددة (SVG, PNG, PDF)، مع شرح تفصيلي لكيفية استخدام الهوية اللونية والمسافات الآمنة، مما يسهل على المؤسسات والأفراد الالتزام بالمعايير المعتمدة.
شعار اليوم الوطني 95.. تطبيق الهوية في الاحتفالات
من المتوقع أن تكون احتفالات هذا العام مميزة، حيث ستتزين المدن بالألوان المستوحاة من الهوية، وتنتشر الملصقات واللافتات الموحدة، إلى جانب فعاليات ترفيهية وثقافية تجمع بين عروض الضوء والفنون الشعبية، في مشهد يعكس وحدة الهوية الوطنية وتنوع مظاهرها، مع بقاء اللقاءات العائلية والقصائد الشعبية جزءًا أصيلًا من المناسبة.
قيمة الشعار في المحتوى الرقمي
استخدام شعار اليوم الوطني 95 في المنصات الرقمية يعزز من اتساق المحتوى الوطني، ويمنح المؤسسات والأفراد فرصة لتقديم رسائلهم بأسلوب يواكب الهوية الرسمية، لذا يُنصح المواقع الإخبارية والثقافية مثل «مستبشر» أن تدمج بين الشرح الثقافي للشعار وبين التطبيقات العملية له، حتى يكون المحتوى غنيًا وقريبًا من القارئ.
إن شعار اليوم الوطني «عزّنا بطبعنا» ليس مجرد عنوان احتفالي، بل هو دعوة للتشبث بالقيم المتأصلة، وإبرازها للعالم عبر هوية بصرية موحّدة، تجمع بين البساطة والأصالة، وتترجم الانتماء الوطني إلى صور مرئية وفعاليات نابضة بالحياة، لتظل المملكة في كل عام تحتفي بتاريخها وإنجازاتها بطريقة عصرية تحفظ للهوية طابعها الأصيل.
اقرأ ايضًا.. عبارات اليوم الوطني السعودي.. تعكس الهوية الوطنية والفخر بالإنجازات
