يحتفل الشعب البحريني باليوم الوطني في يومي 16 و17 ديسمبر من كل عام، وهو حدث يرتبط بذكريين رئيسيتين في تاريخ المملكة، الأولي هي ذكرى استقلال البحرين عن الاستعمار البريطاني في أغسطس 1971، والثانية هي ذكرى جلوس الحاكم الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة على العرش عام 1961، وخلال فترة حكمه، شهدت البحرين تطورًا اقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا جعلها مركزًا إقليميًا بارزًا، فلنتعرف عن قرب على اليوم الوطني البحريني.
اليوم الوطني البحريني.. الفعاليات والاحتفالات
تتميز احتفالات اليوم الوطني في البحرين بتنوع الفعاليات التي تعكس روح الوحدة الوطنية والاعتزاز بالوطن:
- تنظيم المسابقات الثقافية والاجتماعية في جميع مناطق المملكة.
- عروض الألعاب النارية التي تضيء سماء البحرين مساء الاحتفال.
- تنظيم العروض التراثية والفنية، التي تُبرز الثقافة البحرينية الأصيلة.
- مشاركة الأطفال والعائلات في فعاليات ترفيهية مخصصة لهم.
رمزية الاحتفال
يتبادل البحرينيون التهاني بهذه المناسبة، تعبيرًا عن حبهم لوطنهم. كما تُزين الشوارع بالأعلام الوطنية وتنتشر العبارات الوطنية مثل: “وطني هو زهرة نبتت في فؤادي، وأصبحت ماء الحياة بالنسبة إليّ” هذه الاحتفالات تعكس الشعور بالفخر بما أنجزته البحرين من تطور واستقرار خلال العقود الماضية.
اليوم الوطني البحريني.. الوحدة الوطنية والتنمية
يمثل هذا اليوم فرصة للتأكيد على قيم الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب البحريني، والاعتزاز برحلة التطور التي قادتها القيادة البحرينية، فمنذ استقلالها، استطاعت البحرين تحقيق إنجازات اقتصادية واجتماعية جعلتها نموذجًا في منطقة الخليج العربي.
التطلع للمستقبل
الاحتفال باليوم الوطني ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة للتفكير في المستقبل، وتتطلع البحرين إلى تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية عبر تطوير البنية التحتية، والتعليم، والتكنولوجيا، مع الحفاظ على هويتها الثقافية والتاريخية.
اقرأ أيضًا.. اليوم الوطني الإماراتي 2024.. احتفال بالوحدة والإنجازات الوطنية.. التاريخ وأبرز الفعاليات