أخبار مستبشر

بسبب فساد مالي وإداري.. المملكة تتسلم عبدالله عواض عيضة الحارثي.. ما السبب؟


تسلّمت المملكة العربية السعودية من روسيا المواطن “عبدالله عواض عيضة الحارثي”، المطلوب دوليًا على خلفية تورطه في قضايا فساد مالي وإداري، والعملية تمت تفعيلًا لمذكرة التفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية والنيابة العامة الروسية، ما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في مكافحة الجرائم العابرة للحدود.

عبدالله عواض عيضة الحارثي.. دور الجهات الدولية في مكافحة الفساد


أشادت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة” بالدعم المقدم من شبكة “غلوب إي العالمية” ومنظمة الإنتربول، اللتين لعبتا دورًا حيويًا في تعقّب المتورطين في قضايا الفساد وإعادتهم للمحاكمة. هذا التعاون يسهم في تقليص الملاذات الآمنة للفاسدين، وضمان تحقيق العدالة.

عبدالله عواض عيضة الحارثي.. محاكمة عادلة وإعادة الحقوق


بتسليم المواطن الحارثي، تُؤكد المملكة حرصها على محاكمة مرتكبي الفساد محاكمة عادلة، وفق الأنظمة الشرعية واللوائح التنظيمية، كما تستمر “نزاهة” في جهودها لاستعادة الأموال العامة الناتجة عن الجرائم المالية، مشددة على التزامها بملاحقة الفاسدين داخل المملكة وخارجها.

التعاون الإقليمي والدولي


هذه الخطوة تؤكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة الفساد وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، ومثل هذه الاتفاقيات تُظهر عزم الدول على تعزيز سيادة القانون وتحقيق الشفافية في التعاملات المالية والإدارية.

نقاط بارزة حول التعاون

  • دعم المنظمات الدولية: أسهمت شبكات عالمية مثل “غلوب إي” والإنتربول بشكل فعال في رصد وتتبع المتورطين.
  • التزام الدول: يُبرز تسليم المتهم التزامًا مشتركًا بتطبيق العدالة.
  • مكافحة الملاذات الآمنة: التعاون الدولي يساعد في تقليص فرص هروب المتورطين واستغلالهم للمناطق الآمنة.
  • بهذه الجهود، تسعى المملكة لتعزيز مكانتها في مكافحة الفساد على مستوى العالم، وضمان بيئة خالية من الجرائم المالية والإدارية.

أقرأ أيضاً.. عبد الله بن عواض عيضة الحارثي.. من هو ولماذا استردته المملكة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *