محمد أحمد كيلاني
لم يساهم عالم الفيزياء النظرية الشهير “ستيفن هوكينغ” فقط في تقديم نظريات حول الثقوب السوداء وتفردات الزمكان، بل قام أيضًا بنشر أفكاره علنًا حول السيناريوهات المُحتملة التي يمكن أن تنهي الحضارة الإنسانية على الأرض، وذلك وفقًا لاعتقادات العالم البريطاني ورأيه الخاص، وقال أن هناك ثلاثة تهديدات رئيسية للإنسان، فلنتعرف على نظريات ستيف هوكينغ الثلاث حول أسباب نهاية العام.
النظرية الأولى من نظريات ستيفن هوكينغ حول نهاية العام
عندما سُئل ستيفن هوكينغ عن العادة البشرية السيئة التي يتمنى أو يود أن يتمكن من تصحيحها، أجاب هوكينغ، وقال إنها”الحروب” التي يخوضها البشر من حين إلى آخر، ووضح العالم البريطاني، وقال، أن بعض من تلك الحروب كان لا بد منها في كثير من الأحيان، إلا انها تُهدد بتدميرنا فب المستقبل.
فحرب نووية، على سبيل المثال، من المحتمل أن تقضي على الإنسان في أي وقت، وعندما سُئل عن الصفة البشرية التي يرغب في انتشارها بين البشر، قال، “التعاطف، الذي يجمعنا في حالة محبة وسلام، وذلك ما يجب أن يكون بين البشر، من أجل تلاشي تلك الحروب والصراعات.
النظرية الثانية.. الذكاء الاصطناعي
ستيفن هوكينغ، هو واحد من مجموعة صغيرة من العلماء، الذين أثاروا مخاوف بشأن إمكانية تطور الذكاء الاصطناعي، لدرجة تجاوزه الذكاء البشري، ومن أبرز المؤيدين لتلك النظرية مع ستيفن، هو رائد الأعمال “إيلون ماسك“.
ونظرًا للإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي- والتي ظهرت بالفعل مؤخرًا- فمن المهم الاستمرار في دراسته، وذلك من أجل جني فوائده دون التعرض “لعواقب وخيمة”، وذلك على الرغم من أن الغالبية العظمى من المجتمع العلمي وافراده، يعتقدون أن تقنية الذكاء الاصطناعي، لم تتطور بعد بما يكفي لتشكل تهديدًا حقيقيّا علينا.
النظرية الثالثة من نظريات ستيفن هوكينغ.. المخلوقات الأخرى أو الفضائيين
في عام 2010، صرح هوكينج أنه في حالة وجود حياة ذكية خارج كوكب الأرض، فمن المُحتمل أن لا يكون أفرادها ودودين تجاهنا، ولن يكون هؤلاء الفضائيين، مفيدين لنا، بل سيكون الموقف عدائي بيننا، واستشهد بما حدث للهنود الحُمر، عندما هبط كريستوفر كولومبوس لأول مرة في أمريكا.
كانت تلك هي النظريات الثلاث لستيفن هوكينغ حول نهاية العالم أو انقراض البشرية، ونكرر أن تلك النظريات هي فكر خاص بالعالم البريطاني.
أقرأ أيضاً..اختراعات وأفكار “نيكولا تيسلا”… ستندهش أنها له!