وقّع بدر الصقري، مدير إدارة التعاون الدولي في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، وإيمانويل فيفيه، نائب مدير خدمات الطيران في هيئة الطيران المدني الفرنسية، وثيقة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني بين الرياض وباريس، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.
الرياض وباريس.. أهداف الاتفاقية وآفاق التعاون
تهدف الوثيقة إلى زيادة عدد الرحلات الجوية بين السعودية وفرنسا، وتعزيز الشراكة الثنائية في قطاع الطيران المدني، ويأتي هذا التعاون كجزء من جهود المملكة لتعزيز موقعها كمركز عالمي للخدمات اللوجستية للطيران المدني، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى ربط المملكة بـ250 وجهة دولية وخدمة 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030.
شراكات استراتيجية مع الخطوط الجوية الفرنسية
شهد الأسبوع الجاري توقيع اتفاقيات متنوعة بين الرياض وباريس، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة، ومن أبرز هذه الاتفاقيات، توقيع شراكة استراتيجية بين شركة الخطوط الجوية السعودية (السعودية) وشركة الطيران الفرنسية (إير فرانس-KLM)، لتعزيز التعاون في صيانة وإصلاح الطائرات.
جهود المملكة في تطوير النقل الجوي
- التركيز على تطوير البنية التحتية للطيران المدني.
- رفع كفاءة الخدمات اللوجستية وتعزيز الابتكار في صيانة الطائرات.
- دعم الخطط الوطنية لتوسيع نطاق الوجهات الدولية.
تعزيز التعاون السعودي الفرنسي في مختلف القطاعات
لم يقتصر التعاون بين السعودية وفرنسا على قطاع الطيران فقط، بل شمل عدة مجالات حيوية تعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات الاستراتيجية.
يشكّل هذا التعاون خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة السعودية الفرنسية في قطاع الطيران المدني، بما يدعم رؤية المملكة الطموحة ويعزز موقعها العالمي كوجهة استراتيجية في مجال النقل الجوي والخدمات اللوجستية.
أقرأ أيضًا.. ميزانية السعودية 2025.. رؤية اقتصادية طموحة واستقرار مالي