أخبار مستبشر

انتشار فيديو رحمة محسن يثير الجدل.. حقيقة التسريب ورد فعل الفنانة

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ضجة واسعة بعد انتشار فيديو رحمة محسن الذي قيل إنه يُظهر الفنانة الشعبية في مقطع خاص، ما أثار حالة من الجدل والبلبلة بين المتابعين، خصوصًا في ظل غياب أي تعليق رسمي من جانبها حتى اللحظة، الأمر الذي فتح الباب أمام الشائعات والتكهنات.

فيديو رحمة محسن

بدأت القصة عندما تداولت حسابات مجهولة مقطع فيديو قيل إنه مسرّب، منسوب للفنانة رحمة محسن، وسرعان ما انتشر المقطع بشكل واسع ليتصدر الترند في مصر وعدة دول عربية، فيما أكد مقربون من الفنانة أن الفيديو مفبرك ويهدف لتشويه سمعتها واستغلال شهرتها في أغراض غير أخلاقية.

مصادر إعلامية أوضحت أن محامي رحمة محسن تقدّم ببلاغ رسمي إلى الجهات المختصة ضد مروّجي الفيديو، مؤكدًا أن الفنانة تتعرض لحملة ابتزاز إلكتروني ممنهجة، حيث تم تهديدها بنشر مواد مصوّرة مزيفة في حال عدم دفع مبالغ مالية، وهو ما جعلها تلجأ إلى القضاء لحماية نفسها قانونيًا.

ورغم الانتشار الواسع للمقطع، إلا أن العديد من المتابعين دعوا إلى التريّث وعدم تداول أي محتوى منسوب إلى الفنانة احترامًا لخصوصيتها، مؤكدين أن ما يحدث يُعد جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون، خاصة إذا كانت المواد المنشورة غير صحيحة أو تم التلاعب بها رقميًا.

من الناحية القانونية، تُصنَّف مثل هذه القضايا ضمن جرائم الابتزاز والتشهير الإلكتروني، والتي تصل عقوبتها إلى السجن والغرامة، إذ تحذر السلطات من إعادة نشر أو تداول أي مواد تنتهك خصوصية الآخرين، لأن ذلك يُعد مشاركة فعلية في الجريمة.

تجدر الإشارة إلى أن رحمة محسن كانت قد برزت خلال السنوات الماضية كأحد الأصوات المميزة في الأغنية الشعبية، وحققت نجاحًا كبيرًا على مواقع التواصل من خلال أغنياتها ذات الطابع الشبابي، غير أن الأزمة الحالية قد تشكل نقطة تحول في مسيرتها الفنية إذا لم تُحتوَ بشكل سريع.

ويبقى الجمهور في انتظار رد رسمي من الفنانة رحمة محسن يوضح حقيقة فيديو رحمة محسن المنتشر، في وقت تتابع فيه الجهات القانونية المختصة القضية عن كثب، وسط دعوات بعدم الانسياق وراء الشائعات واحترام خصوصية الفنانين.

اقرأ أيضًا.. الفنانة هدى حسين.. صدمة سحب الجنسية وغياب عن دراما رمضان 2025 يثيران الجدل!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *