أعلنت وزارة الثقافة السعودية في بكين عن إطلاق جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي، وهي خطوة تعكس الرغبة المشتركة لتعزيز الروابط الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.د، تهدف الجائزة إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات التعاون الثقافي بين البلدين.
جائزة الأمير محمد بن سلمان.. الأهداف والغايات
تسعى الجائزة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين السعودية والصين، حيث تعمل على دعم المشاريع الثقافية والفنية المشتركة وتوسيع التعاون بينهما، وهذه الجائزة تأتي أيضًا لدعم رؤية السعودية 2030 التي تركز على تنويع الاقتصاد وتعزيز الحوار الثقافي مع دول العالم، إلى جانب مبادرة “الحزام والطريق” الصينية التي تتطلع إلى تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.
الفئات الرئيسية للجائزة
تشمل الجائزة أربع فئات رئيسية، وهي:
الأبحاث والدراسات في المجالات الثقافية: تكريم الباحثين الذين قدموا إسهامات بارزة في الأبحاث الثقافية بين البلدين.
الأعمال الفنية والإبداعية: تُمنح للأفراد أو المؤسسات التي قدمت أعمالًا فنية تسهم في تعزيز التبادل الثقافي.
الترجمة بين العربية والصينية: تشجيع المترجمين الذين أسهموا في تسهيل التواصل بين الثقافتين من خلال الترجمة.
شخصية العام الثقافية: تكريم شخصية بارزة قدمت إسهامات مميزة في تعزيز الحوار الثقافي.
جائزة الأمير محمد بن سلمان.. فئات فرعية لدعم المواهب الشابة
بالإضافة إلى الفئات الرئيسية، تم إدراج فئات فرعية لدعم الشباب مثل، الباحث الشاب، والمبدع الشاب، والمترجم الشاب، لتحفيز الأجيال الصاعدة على الانخراط في التبادل الثقافي بين السعودية والصين.
تعزيز التعاون الثقافي
تستمر جهود السعودية والصين في تعزيز التعاون الثقافي من خلال اتفاقيات ثنائية تهدف إلى دعم المشاريع المشتركة في مجالات السينما، الأدب، المتاحف، والمسرح والفنون البصرية، ويتوقع أن تسهم هذه الجهود في تطوير الصناعات الثقافية وتعزيز حماية التراث الثقافي في كلا البلدين، مما سيساعد في توطيد الروابط الثقافية.
دعم الفائزين
الجائزة تأتي مرفقة بمنح مالية لدعم الفائزين ومساعدتهم على مواصلة إسهاماتهم الثقافية، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل سنوي يهدف إلى الاحتفاء بالمواهب المشتركة بين البلدين، لمزيد من التفاصيل حول التعاون الثقافي بين السعودية والصين، يمكنك زيارة المصدر.
إن جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي هي منصة هامة لتعزيز الروابط بين السعودية والصين في مجالات الأدب والفن والبحث العلمي، كما تمثل فرصة للشباب الطموح للمشاركة في بناء جسور ثقافية قوية بين البلدين.
أقرأ أيضاً.. توضيح من الجوازات بشأن إلغاء رسوم المرافقين في السعودية لعام 1446.. ما الحقيقة؟