أخبار مستبشر

أسباب إفلاس شركة نيسان.. أزمة عالمية تهدد عملاق السيارات الياباني

تواجه شركة نيسان اليابانية أزمة كبيرة تُلقي بظلالها على مستقبلها في سوق السيارات العالمي، إذ تشير التقارير إلى خسائر مالية كبيرة وتراجع في المبيعات العالمية، مما دفع الشركة لاتخاذ إجراءات جذرية تهدف إلى الحد من التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية، فلنتعرف أكثر على سبب إفلاس شركة نيسان.

إفلاس شركة نيسان.. أسباب الأزمة الاقتصادية

شركة نيسان تعاني من انخفاض واضح في الطلب على سياراتها، خاصة في الأسواق الأمريكية والصينية، وهو ما انعكس سلبًا على الإيرادات، وفي النصف الأول من العام المالي، سجلت الشركة إيرادات بلغت 5.98 تريليون ين، بانخفاض 1% مقارنة بالعام السابق. أما أرباح التشغيل، فقد انخفضت بشكل كبير لتصل إلى 19.2 مليار ين، مقارنة بـ296.2 مليار ين العام الماضي.

الخطوات الجذرية التي اتخذتها الشركة

  • خفض العمالة: أعلنت نيسان أنها ستسرح 9,000 موظف عالميًا ضمن خطط تقليص التكاليف، ما أثار القلق بشأن تأثير هذه الخطوة على الإنتاجية.
  • تقليص الإنتاج: خفضت نيسان قدرتها الإنتاجية بنسبة 20%، وهو ما سيؤثر على حصتها السوقية.
  • التغييرات الإدارية: التزام الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا بخفض راتبه بنسبة 50% كجزء من استجابته للأزمة المالية، مع وعود بإعادة تقييم استراتيجية الشركة.

تأثير الأزمة على السوق

القرارات الأخيرة تؤثر سلبًا على صورة نيسان أمام المستهلكين والمستثمرين، حيث انخفضت توقعات الشركة لعدد السيارات المباعة في العام المالي إلى 3.4 مليون سيارة فقط، كما شهدت المبيعات الفصلية تراجعًا إلى 2.9 تريليون ين مقارنة بـ3.1 تريليون ين العام الماضي، مع استمرار انخفاض الطلب على موديلاتها في الأسواق الرئيسية

إفلاس شركة نيسان.. هل ستتعافى؟

تُظهر الإدارة التزامًا بتحقيق تحول شامل لإعادة هيكلة العمليات وضبط التكاليف، مع إمكانية الانفصال التدريجي عن التحالف مع رينو وميتسوبيشي، ويبقى التحدي الأكبر هو استعادة ثقة العملاء من خلال تقديم منتجات مبتكرة تتماشى مع تطلعات الأسواق العالمية.

أقرأ أيضاً.. أيمن المديفر من صندوق الاستثمارات العامة إلى رئيسًا تنفيذيًا لشركة “نيوم”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *