
انتقل إلى رحمة الله تعالى مطلق بن مشرف بن شنان القحطاني، مدير إسطبلات البويبية والخالدية الشهير، وأحد أبرز رواد الفروسية في المملكة العربية السعودية، وسيتم الصلاة على الفقيد يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في جامع الملك خالد بحي أم الحمام بالرياض، ثم سيوارى جثمانه الثرى في مقبرة عرقة.
سيرة حافلة بالإنجازات
عرف الفقيد على مدى عقود كواحد من أهم خبراء الخيول العربية الأصيلة في المنطقة، وقاد إسطبلات البويبية والخالدية لتحقيق العديد من الإنجازات في سباقات الخيل المحلية والدولية، وتميز بعينه الثاقبة في اختيار الخيول وموهبته الفذة في تدريبها وتأهيلها للمنافسات.
مطلق بن مشرف.. إسهاماته البارزة
كرس الراحل حياته لخدمة قطاع الفروسية، حيث كان من أشد المدافعين عن الحفاظ على نقاء سلالات الخيول العربية الأصيلة، وأسهم في تطوير العديد من البرامج التدريبية للفرسان، كما كان له دور محوري في تنظيم أكبر سباقات الخيل في المملكة.
مكانته في الوسط الرياضي
حظي الفقيد باحترام كبير في أوساط الفروسية، حيث عرف بإخلاصه النادر لهذه الرياضة الأصيلة. وصفه زملاؤه بأنه “مدرسة متكاملة في علم الفروسية” و”الرجل الذي جسد شغف التراث وحب التطوير”.
تفاعل المجتمع مع النبأ
أثار خبر وفاته موجة من الحزن في الأوساط الرياضية والاجتماعية، وتوالت التعازي من الشخصيات العامة والمؤسسات المعنية برياضة الفروسية، التي أشادت بإنجازاته الرائدة ومسيرته الحافلة.
المراسم الجنائزية
حددت الأسرة موعد الصلاة على الفقيد يوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في جامع الملك خالد بأم الحمام، على أن يتم الدفن في مقبرة عرقة. ومن المتوقع أن تشهد الجنازة حضوراً كبيراً من محبيه وتلاميذه وزملائه في عالم الفروسية.
مطلق بن مشرف.. إرث لا ينسى
يترك الراحل وراءه إرثًا رياضيًا غنيًا وإسهامات بارزة في الحفاظ على تراث الفروسية العربية، وستظل أعماله وإنجازاته شاهدة على عطائه الكبير لهذه الرياضة الأصيلة التي كرس لها حياته.
اقرأ أيضًا.. وفاة الطالبة وتين الهذيلي يُشعل الحزن في المجتمع وتثير تساؤلات.. من هي وما قصتها؟