رُكن مقالات مُستبشر

جسر الملك فهد.. أرقام قياسية وتطورات مذهلة تجعل العبور أسرع وأسهل!

يُعتبر جسر الملك فهد أحد أهم المشاريع الهندسية في منطقة الخليج العربي، حيث يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، ويمثل شريانًا حيويًا للحركة التجارية والسياحية بين البلدين. في السنوات الأخيرة، شهد الجسر تطورات ملحوظة من حيث زيادة عدد المسافرين، وتحسين زمن العبور، وتعزيز إجراءات السلامة، مما جعله أكثر كفاءة واستيعابًا للحركة المتزايدة. فما هي آخر المستجدات المتعلقة بهذا المعبر الحيوي؟.

أرقام قياسية في عدد المسافرين خلال 2024

شهد جسر الملك فهد ارتفاعًا قياسيًا في أعداد المسافرين خلال عام 2024، حيث تجاوز عدد العابرين 30 مليون مسافر، مستخدمين أكثر من 13 مليون مركبة. هذا الرقم يعكس النمو المتزايد في أعداد الزوار والسياح، بالإضافة إلى الأهمية الاقتصادية المتزايدة للجسر.

تطويرات مذهلة تساهم في تقليل زمن العبور

لم يعد العبور عبر جسر الملك فهد يستغرق وقتًا طويلاً كما كان في السابق، وذلك بفضل مشاريع التوسعة والتحديثات التقنية الحديثة، ومن أبرزها:

  • تقليل متوسط زمن العبور خلال أوقات الذروة إلى 21 دقيقة فقط، بعد أن كان يستغرق أضعاف ذلك في السنوات السابقة.
  • إطلاق تطبيق “جسر” ومسار “E-JESR”، مما ساهم في تقليل وقت الدفع عند بوابات الرسوم من 15 ثانية إلى 3 ثوانٍ فقط، مع زيادة نسبة الدفع المسبق إلى 55%.

جسر الملك فهد.. السلامة المرورية تتحسن بشكل غير مسبوق

السلامة على الطرق تمثل أولوية قصوى على جسر الملك فهد، وقد نجحت الجهود المبذولة في تحقيق نتائج مذهلة، منها:

  • حصول الجسر على تصنيف 4 نجوم في معايير السلامة المرورية وفق البرنامج الدولي لتقييم الطرق (iRAP).
  • انخفاض نسبة الحوادث الجسيمة بنسبة 77% خلال النصف الأول من عام 2024، وهو ما يعكس كفاءة الأنظمة الجديدة في الحد من الحوادث وتحسين تجربة القيادة.

مشاريع صيانة وتوسعة لتحسين جودة الطريق

من أجل ضمان أعلى مستويات الراحة للمسافرين، بدأت أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع إدارة المرور أعمال صيانة شاملة على طريق الملك فهد بن عبدالعزيز في الدمام، تضمنت:

  • إعادة سفلتة الطريق لضمان سطح أكثر سلاسة للسائقين.
  • صيانة فواصل التمدد التي تساعد في امتصاص الحركات الناتجة عن تغير درجات الحرارة.
  • تحسين وسائل السلامة المرورية لضمان تجربة قيادة أكثر أمانًا.

استمرت هذه الأعمال لمدة 14 يومًا وشملت تحسينات إضافية لتعزيز كفاءة المرور.

حركة المرور خلال المناسبات والإجازات

تختلف حركة المرور على الجسر باختلاف الأيام والمناسبات، فقد شهدت ليلة رأس السنة الميلادية 2025 حركة مرورية خفيفة، حيث لم يتجاوز متوسط زمن العبور 25 دقيقة باتجاه البحرين.

بينما خلال عطلات نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية، ترتفع الكثافة المرورية بشكل ملحوظ، ما يستدعي من المسافرين التخطيط المسبق لاختيار الأوقات المناسبة لتجنب الازدحام.

مستقبل أكثر تطورًا لجسر الملك فهد

يواصل جسر الملك فهد تقديم حلول مبتكرة لتسهيل حركة المسافرين وتعزيز سلامة العبور بين السعودية والبحرين. ومع استمرار التطورات التقنية والتوسعات القادمة، يتوقع أن يصبح العبور أكثر سلاسة وسرعة، مما يعزز من مكانة الجسر كأحد أهم المعابر في المنطقة.

إذا كنت تخطط لعبور الجسر قريبًا، فاحرص على متابعة أحدث التحديثات والتجهيز بوسائل الدفع الإلكتروني لتوفير الوقت، واستمتع برحلة سلسة بين البلدين!.

اقرأ أيضًا.. “جسر دافنشي الثوري”..  وإعادة إنشائه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *