رُكن مقالات مُستبشر

عاجل.. رحيل رجل الإعدامات الصارم…القاضي شعبان الشامي

يعد القاضي شعبان الشامي من أبرز القضاة في مصر، كما انه يمتلك أسلوب مميز يضم الصرامة والدقة معًا، وبرغم ذلك كان حضوره لا يخلو من الطابع الإنساني والمزاح الرصين، إذ كان يحرص على إدخال بعض المرح والدعابة، ولقد وافته المنية يوم الأحد الماضي، ليرحل عنا رئيس محكمة جنايات القاهرة، بعد أن ترك تاريخ مشرف في تحقيق العدل، وسوف نلم بأهم التفاصيل من خلال سطورنا القادمة. 

القاضي شعبان الشامي

لفد تولى القاضي العديد من القضايا الهامة، وأدخل نظام الحوسبة الإلكترونية لحفظ القضايا والأحكام التي شارك فيها، ليكون من أوائل القضاة الذين اعتمدوا على الحاسب الآلي في توثيق العمل القضائي، كما تصدر اسمه العناوين في السنوات القلية الأخيرة وتحديدًا عقب ثورة 25 يناير 2011، فهو من حكم في واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا وتشابكًا في تاريخ مصر الحديث.

مسيرة حياة شعبان الشامي

التحق شعبان الشامي بسلك النيابة العامة في العام التالي مباشرة، حيث بدأت رحلته الطويلة التي عبر خلالها مناصب كثيرة، وكان رجل يحفظ القانون كأنه آية، ويتعامل مع المتهمين، مهما عظُم شأنهم أو سقط، بنفس الحياد والحسم، وتكون أهم المناصب التي تولاها كما الآتي:

  • معاون نيابة عام 1976.
  • رئيس نيابة عام 1981.
  • قاضٍ في المحاكم الابتدائية.
  • مستشار في محاكم الاستئناف.
  • استقر به المقام قاضيًا في محاكم الجنايات منذ عام 2002.

أهم القضايا التي تولاها القاضي

  • قضية “ثورة الجياع” يومي 18 و19 يناير عام 1977.
  • قضية الفتنة الطائفية في حي الزاوية الحمراء عام 1981.
  • حادث كنيسة مسرة في شبرا عام 1981.
  • تولي التحقيق في وقائع التوتر الطائفي في مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم.
  • قضية التخابر والهروب من سجن وادي النطرون.

اقرأ أيضًا: دليل شامل لوظائف التجنيد الموحد وفقًا للدرجة العلمية للرجال والنساء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *