في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على التنوع البيئي والثقافي، نفذت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، بالتعاون مع نادي الصقور السعودي، مسحًا ميدانيًا أوليًا لدراسة وإحياء موائل الصقور داخل نطاق المحمية.
موائل الصقور.. أهداف المشروع
يهدف هذا المشروع إلى استعادة التوازن البيئي من خلال إعادة تأهيل موائل الصقور، نظرًا لأهميتها في الحفاظ على التنوع البيئي والثقافي، كما يسعى إلى تعزيز كفاءة الفرق الميدانية وتدريبها على إدارة مبادرات مستقبلية مماثلة، مع الالتزام بالمعايير الدولية التي حققتها المحمية.
المرحلة الأولى.. تحديد الموائل
خلال المرحلة الأولى، تم تحديد مواقع موائل صقور الشاهين النشطة وغير النشطة، مع تخصيص بعضها لإجراءات فورية. يُعد هذا التحديد خطوة أساسية في عملية إعادة التأهيل، حيث يتيح فهمًا أفضل لاحتياجات الصقور وبيئاتها الطبيعية.
أهمية المشروع
تُبرز الهيئة أهمية هذه المشاريع في الحفاظ على التوازن البيئي وحماية التراث الثقافي المحلي، إذ تسهم في تعزيز الوعي البيئي وتأكيد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
التعاون مع نادي الصقور السعودي
يُعد التعاون مع نادي الصقور السعودي عنصرًا محوريًا في نجاح هذا المشروع، حيث يجمع بين الخبرات الميدانية والمعرفة المتخصصة في مجال الصقور وبيئاتها. هذا التعاون يُعزز من فعالية الجهود المبذولة ويضمن تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة عالية.
موائل الصقور.. التطلعات المستقبلية
تطمح الهيئة إلى أن يكون هذا المشروع نموذجًا يُحتذى به في مشاريع بيئية مستقبلية، مع التركيز على تطوير استراتيجيات مستدامة للحفاظ على التنوع البيئي والثقافي في المملكة، كما تسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية لتحقيق أفضل الممارسات في هذا المجال.
لمشاهدة جانب من مشاركة هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في مزاد نادي الصقور السعودي 2024، يمكن الاطلاع على الفيديو التالي:
اقرأ أيضًا.. انطلاق قطار الرياض.. خطوة نوعية في منظومة النقل السعودية